->

[أحدث الأخبار][6]

أخبار
ألعاب الفيديو
أندرويد
برامج
جديد
حلقات
حماية
شروحات
فيسبوك
مجانيات
هواتف
ويندوز
ويندوز فون
iOS

فيسبوك تحارب الناشرين وتقضي على وصول المنشورات الإخبارية بشكلٍ كامل!

مع أنها تبذل منذ مدة كل الجهود الممكنة في الحد من انتشار الأخبار الكاذبة عبر شبكتها الاجتماعية، إلا أن الاختبارات التي تجريها فيسبوك على صفحة “آخر الأخبار” تساهم بطريقة أو بأخرى في انتشار تلك الأخبار الكاذبة، وذلك وفق ما أفادت به صحيفة The New York Times.
حيث تجري الشبكة الاجتماعية في الوقت الراهن اختبارات على ميزة جديدة تفصل منشورات المستخدمين عن المحتوى الذي تقدمه وسائل الإعلام والقنوات الإخبارية، إذ تظهر الأخبار في صفحة جديدة من خلال علامة التبويب "Facebook explore"، وهي الآن تُختبر في كل من سلوفاكيا، سريلانكا، كمبوديا، بوليفيا، غواتيمالا، وصربيا.
ووفقًا للصحيفة ، فإن خبرًا كاذبًا انتشر على فيسبوك في سلوفاكيا بسبب تلك التغييرات، إذ أُشيع أن مسلمًا شكر شخصًا ما على إعادة محفظته المفقودة بتحذيره من هجوم إرهابي مخطط له. وقد جرى تشارك القصة على نطاق واسع بحيث أجبر الشرطة المحلية على إصدار بيان يرفضها. ومع ذلك، لأن تنبيه الشرطة جاء من حساب رسمي، فإنه لم يظهر في صفحات “آخر الأخبار” للمستخدمين.
بما أنّ هذه الميزة – حتى الآن – تمت تجربتها في الدول الست سابقة الذكر،فإنّ الآثار الفورية التي ظهرت كانت مدمرةً وكارثيةً للحد البعيد في الدول المعنية، فقد تم إزالة بعض مواقع النشر بين عشية وضحاها من حركة المرور على الإنترنت.
وقالت Dina Fernandez الصحفية في موقع Soy502 في غواتيمالا عن كيفية تدمير هذه الخطوة لحركة المرور على الموقع: “لقد قتلت علامة التبويب Facebook explore ما نسبته 66% من حركة المرور لدينا، دمرت سنوات من العمل الشاق، لقد كان كارثيًا، وأنا قلقة جدًا جدًا”.
ومن جانبها، قالت فيسبوك في بيان أرسلته إلى The New York Times إنها تأخذ دورها كمنصة عالمية للمعلومات على محمل الجد. وقال آدم موسيري، رئيس قسم “آخر الأخبار”: “بأنّ الهدف من هذا الاختبار هو معرفة ما إذا كان الناس يفضلون أن يكون لهم أماكن منفصلة للمحتوى الشخصي والعام، وسوف نستمع إلى ما يقوله الناس عن التجربة لفهم ما إذا كانت الفكرة تستحق المواصلة إلى ما هو أبعد من ذلك، كما أنّه لا توجد خطة حالية لفرض هذه التجربة خارج هذه البلدان اختبار أو إجبار الصفحات ضمن فيسبوك على دفع ثمن ظهورها ضمن تغذية الأخبار الرئيسية، أو ضمن قسم استكشاف تغذية الأخبار” ولكن فيسبوك لديها تجارب سابقة في إضافة المميزات على شبكتها بالتركيز على الدول الأصغر حجمًا أو تأثيرًا، ومن ثم تعميمها على سائر مستخدميها في العالم مما يعني أن إطلاق الميزة الجديدة الخاصة بتغذية الأخبار الثانوية في سائر أنحاء العالم لن يشكل استثناءًا بالتأكيد.
ولكن أكثر الفئات تضررًا من هذه الخطوة هم المدونون والمواقع الصغرى التي تعتمد على الفيسبوك بشكل رئيسي في جلب الزوار للاستفادة من حركة المرور في مواقعها وبالتالي مزيد من أموال الإعلانات للاستمرار في نشر محتواها، ولا يستطيعون في نفس الوقت دفع المال للترويج لمنشوراتهم على المنصة، وسوف تضطر في نهاية الأمر للتوقف عن العمل أو اختلاق وسيلة أخرى لجلب الزوار وعدم الاعتماد على الفيسبوك كوسيلة أساسية للربح وجلب الزوار.
يُشار إلى أن تقرير The New York Times يأتي بعد إعلان فيسبوك أنها خلال عام 2018 ستبدأ التركيز على عرض المنشورات التي تهم المستخدمين والتقليل من منشورات الصفحات.

مروان ريكي

شاب تونسي مهووس بكل ما هو جديد في تكنولوجيات المعلومات و الاتصال ا يمكنكم متابعتي عبر المواقع الإجتماعية أدناه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إبدء الكتابة للبحث ثم أنقر enter